إن المريب يتبع المريبا ** كما رأيت الذيب يتلو الذيبا
الثاني: تتلو كتاب حسناتها وكتاب سيئاتها، ومن التلاوة.والثالث: تعاين كل نفس جزاء ما عملت.والقراءة الثانية: وهي قراءة الباقين تتلو بالباء وفي تأويلها وجهان:أحدهما: تسلم كل نفس.الثاني: تختبر كل نفس، قاله مجاهد.{وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِ} أي مالكهم، ووصف تعالى نفسه بالحق، لأن الحق منه، كما وصف نفسه بالعدل، لأن العدل منه.فإن قيل فقد قال تعالى: {وَأَنَّ الْكَافرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11] فكيف صار ها هنا مولى لهم؟ قيل ليس بمولى في النصرة والمعونة، وهو مولى لهم في الملكية.{وَضلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} أي بطل عنهم ما كانوا يكذبون.